ولم تنف الصحيفة الأمريكية الرواية الرسمية، أو تؤكدها، ولكنها سعت للحصول على تفاصيل إضافية عن تلك الواقعة، التي هزت الشارع السعودي، مساء أمس السبت 21 أبريل/نيسان.
ونقلت الصحيفة تصريحات عن مسؤول سعودي حكومي سابق، يعيش في حي الخزامي بالقرب من واقعة إطلاق النار.
وقال المسؤول السعودي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته:
"سمعت أصوات إطلاق نار كثيفة، لكنها لم تستمر إلا لفترة قصيرة".
وتابع:
"استمر إطلاق النار لمدة دقيقتين أو 3 دقائق تقريبا، كان إطلاق النار مستمرا فيها".
ومضى بقوله:
"بعدها مباشرة بات الوضع هادئ، ولم يسمع أي أصوات لإطلاق نار مرة أخرى".
كما أشارت الصحيفة إلى أن مسؤول حكومي حالي آخر، رفض نشر اسمه، لأنه غير مخول له بالحديث إلى الإعلام، قال: "لقد كانت طائرة صغيرة يتم التحكم فيها عن بعد، دخلت حيزا جويا محظورا، وتم إسقاطها على الفور".
وأوضح المتحدث وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن ذلك النوع من الطائرات غير مصرح به، الأمر الذي اقتضي تدخل رجال الأمن والتعامل معها وفقا للأوامر.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يظهر من خلالها أصوات إطلاق نار، زعم نشطاء أنها داخل أحد القصور الملكية الواقعة في حي الخزامي بالعاصمة السعودية الرياض.