وقال ظريف: "نحن لا نشعر بالراحة لرؤية استمرار إراقة الدماء بشكل عام في منطقتنا، بسبب أن بعض القادة الشباب الطموحين، يعتقدون أنهم يمكنهم تحقيق انتصار عسكري في اليمن في غضون أسبوعين، ويعتقدون أنهم قادرين على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد".
وعند سؤاله هل تقصد السعودية بتلك التصريحات أجاب: "نعم وحلفائهم أيضا، الذين يعتقدون أنهم يمكنهم الإطاحة ببشار الأسد في 3 أسابيع، ونحن نوشك على أن ندخل نهاية العام السابع من الصراع في سوريا، كما دخلنا في السنة الرابعة من الصراع في اليمن".
وتابع وزير الخارجية الإيراني:
"أعتقد أن كل ذلك أوهام ينبغي عليهم التخلي عنها، لا توجد حلول عسكرية للأزمات في منطقتنا، عليهم أن يعترفوا ويقبلوا بأن الناس في سوريا واليمن يحتاجون للجلوس مع بعضهم البعض، وأن يصلوا إلى حل سياسي".
واختتم:
"أعتقد أن الوقت قد حان الآن، كي يعود أولئك إلى رشدهم ويقبلوا بالحلول السياسية".