ووفقا لتقرير الشرطة، فقد أزالت المرأة الكاميرا من مكانها، ونبهت مدير الفرع بشأنها، ليقوم بإخطار مكتب شركة "ستاربكس".
وقال متحدث باسم "ستاربكس" لصحيفة "أتلانتا جورنال": "أبدينا اهتماما بشأن هذا الأمر، ونحن ممتنون لعملائنا وشركائنا، الذين اتخذوا إجراءات لإشراك السلطات المحلية بهذا الشأن".
وجصل مدير الفرع على كاميرا المراقبة للشرطة من أجل تفقدها، وبحسب ما ورد في تقارير إعلامية محلية، فقد عثرت السلطات على 25 مقطع فيديو تم تخزينها على الكاميرا، بما في ذلك العديد من الصور التي أظهرت أن الأشخاص يستخدمون دورة المياه.
وقال أحد الضباط لقناة "فوكس 5"، إن الكاميرا كانت تحتوي على تسجيل فيديو مدته تقترب من الساعة، وأن رجال المباحث اكتشفوا وجود من 8 إلى 10 رجال ونساء مسجلين على شريط الفيديو المسجل، أثناء تواجدهم في دورة المياه"
وأشار الضابط إلى أن جودة الفيديو كانت سيئة، ولم تركز الكاميرا على "الأجزاء الخاصة" للذين تم تصويرهم.
وفيما لم يتم تحديد أي من المشتبه بهم، فإن الشرطة تقول إن المسؤول عن ذلك الفيديو، يواجه تهمة التنصت.
ويأتي التحقيق مع "ستاربكس"، بعد أقل من أسبوع من أزمة أخرى، هي تعرضها لردود فعل عنيفة، على خلفية حادث وقع في موقع بمدينة فيلادلفيا الأمريكية، عندما ألقي القبض على اثنين من العملاء ذوو البشرة السمراء، بتهمة التعدي على ممتلكات الغير.
وقد أدت الاعتقالات إلى الاعتذار من شركة "ستاربكس"، والتي أعلنت بأنها ستغلق 8000 من متاجرها في أمريكا في 29 مايو/ أيار المقبل في أمريكا، لإجراء تدريب لكل موظفيها وعمالها بشأن "التحيز العنصري".