وقال أحمد في حديث لوكالة فرانس برس: "بالنسبة لبعض الدول التي تعاني من مشاكل مناخية، يمكننا أن نكون مرنين"، ملمحا إلى القرار الأخير الذي اتخذ على وجه الخصوص من أجل عدم التأثير على مسيرة اللاعبين المحترفين مع فرقهم الأوروبية.
وكان تنظيم العرس القاري في الفترة بين يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، يشكل موضع انتقاد من الأندية الأوروبية التي تضطر للاستغناء عن لاعبين أفارقة خلال مرحلة مهمة من الموسم الكروي، أو حتى تدفع لاعبين لرفض المشاركة مع منتخبات بلادهم، مفضلين التركيز على أدائهم مع الأندية.
واضاف أحمد: "إنه (التنظيم في الصيف) غير ثابت، يمكننا أن نراجع القرار مع الأطراف المعنية، وكيفية التعامل مع كل حالة".
وخلال الندوة التي أقيمت الصيف الماضي، صادق الاتحاد الأفريقي على رفع عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات من 16 الى 24.
وردا على سؤال بخصوص هذا التغيير، أكد أحمد أن "هذا ما يريده الناس". وقال: "لدي مبدأ في الإدارة، إذا ما تم انتخابي فمن أجل الوفاء بتطلعات الأطراف المعنية، سواء الاتحادات أو اللاعبين أو المدربين".
ومن المقرر أن تقام النسخة المقبلة لنهائيات كأس أمم افريقيا في الكاميرون عام 2019.
واعترف أحمد أن هناك تأخيرا في المنشآت التي ستستضيف البطولة.
وقال: "ننتظر اجتماع اللجنة المنظمة قبل اتخاذ القرار"، في وقت تم فيه مؤخرا إرسال تقرير عن زيارات التفتيش إلى الاتحاد الأفريقي لتقييم الوضع.
لكن وبحسب أحمد: "لقد قلنا دائما أنه نظرا لاستعداد رئيس الدولة (بول بيا)، سيكون الجميع مجندا من أجل المضي قدما. حتى الآن أنا واثق من ذلك. كيف لا تؤمن برئيس الدولة. عندما تقرر السياسة، كل شيء يلحق بها".