وأضاف الدبلوماسي الروسي أن خطة العمل الشاملة المشتركة آلية هشة، وأن أي انحراف عن خطوطها العامة أو أحكامها الفردية، وأي محاولات لتعديل النص لتلبية مصالح خاصة ستضرب، لا محالة، نظام منع الانتشار العالمي وستؤثر بطريقة أكثر سلبية على الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.
وفي منتصف مايو / أيار المقبل، سيحل الموعد النهائي، الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للإعلان فيه عن نتائج المناقشات بين الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية هي بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا — حول ما إذا كانت واشنطن ستستمر في خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني أم لا.
ووقعت إيران عام 2015، اتفاقا مع مجموعة دول "5+1"، الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا، لرفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل السماح بمراقبة دولية على برنامجها النووي.
وهاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرارا الاتفاق النووي الإيراني، ووصفه بأنه الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة.