وفي تصريح لصحيفة "الوطن" السورية بين مدير غرفة تجارة دمشق، عامر خربطلي، أن المعرض تم تنظيمه من قبل غرفة تجارة دمشق ليقام بالتوازي مع معرض الغذاء الحلال المقام حاليا في موسكو، حيث تمت دعوة الشركات السورية للمشاركة في المعرض وقد ثبتت 40 شركة محلية مشاركتها، وهي تتركز في المنتجات الغذائية بالإضافة لبعض الصناعات المحلية الأخرى كالنسيجية والكيميائية وسواها، وتمت إقامة جناح خاص بغرفة تجارة دمشق كمكتب استعلامات للمستثمرين، وتم تزويدهم بملفات خاصة بالأدلة التجارية السورية.
وأمل مدير غرفة تجارة دمشق أن يتم توقيع عقود للشحن واتفاقيات على وكالات تجارية بين التجار والصناعيين السوريين والروس.
من جهته بين مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات، المهدي الدالي، في تصريح لـ"الوطن" أن الهيئة كجهة داعمة قدمت للمعرض نسبة 50 بالمئة من تكاليف حجز المساحات للعرض والديكور، وبما لا يزيد على 30 مليون ليرة سورية.
وقال: إن دور الهيئة يتمثل بدعم المعارض التي تقام من ناحية التكاليف في المرحلة الأولى، ولا تتدخل في طريقة التنظيم وتوزيع الدعم من قبل الجهة المنظمة، وعند انتهاء المعرض تقوم الهيئة بالاجتماع بالعارضين والاطلاع على نتائج المعرض، وما هي المعوقات التي واجهت العارضين ومعرفة ما هي طلباتهم لمرحلة ما بعد المعرض إن كان للشحن وعقود التصدير وسواها، وهو ما سيتم بعد انتهاء المعرض المقام حاليا في موسكو.