ولفتت الصحيفة إلى أن مدى الصواريخ الروسية يصل إلى 250 كم، يمكنها من ضرب الطائرات الحربية فوق تل أبيب، مشيرة إلى أنه يمكن أن يحد من هيمنة إسرائيل الجوية في المنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل تحاول منذ سنوات منع حصول إيران على هذا النظام الصاروخي منذ 2007، لكن طهران حصلت على الدفعة الأولى من تلك الصواريخ عام 2016، مشيرة إلى أن الخطر الحالي هو حصول سوريا على تلك الصواريخ واستخدامها ضد الطائرات الإسرائيلية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في تصريحات، أمس الثلاثاء، إن إسرائيل سترد بقوة على سوريا في حال قامت الأخيرة باستخدام منظومة "إس-300" ضد الطائرات الإسرائيلية.
جاءت تصريحات ليبرمان بعد تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في 20 أبريل، أن الهجوم الأمريكي على سوريا لم يترك لروسيا أي عوائق أخلاقية لتزويد دمشق بمنظومة "إس-300".
ويوجد عدة نسخ من النظام الصاروخي منها "إس — 300 بي"، التي تم إنتاجها في عهد الاتحاد السوفيتي في ستينيات القرن الماضي ودخلت الخدمة عام 1978، ويوجد منها نسخ مطورة قادرة على صد الصواريخ الباليستية، وتعد قدراتها مشابهة لمنظومة باتريوت "باك — 2" الأمريكية.
وتتميز "إس — 300" بإمكانية تثبيتها أو استخدامها على مركبات متحركة، وتعتمد نظرية عمل صواريخها على استخدام رأس حربي وزنه 133 كغم، شديد الانفجار، يمكنه تدمير الهدف دون الحاجة إلى الاصطدام المباشر.
ويتم تجهيز منظومة "إس — 300" الروسية بـ3 أنواع من الصواريخ يصل مدى أحدها الأقصى إلى 47 كم، ويصل مدى الصاروخين الآخرين إلى 75 كم، و150 كم على التوالي، بينما يمكن لأي منها إسقاط أهداف في مدى قصير يصل إلى 25 كم.
ويعد النظام الصاروخي "أنتي — 2500" إصدار حديث من "إس — 300"، ويصل مدى صواريخه إلى أكثر من 200 كم.
ويمكن للصواريخ الروسية بنسخها المختلفة أن تسقط أهدافا جوية متحركة بسرعة تتراوح بين 4300 إلى 10 آلاف كم / ساعة.