ولفت المندوب السوري في كلمته إلى أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية وتشريد شعبها ومصادرة أراضيها وتوطين الغرباء فيها هو إرهاب ما بعده إرهاب والأنكى من ذلك أن ازدواجية المعايير أصبحت سمة ملازمة لبعض أعضاء مجلس الأمن ممن يتشدقون زيفا بالدفاع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف: الدول الغربية وبشكل خاص الولايات المتحدة وفرت لإسرائيل الحماية والحصانة من المحاسبة على انتهاكاتها المستمرة لمئات القرارات التي تطالبها بإنهاء احتلالها للأراضي العربية
كما استنكر الجعفري تعمد المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تجاهل جزء أساسي من ولايته وذلك من خلال عدم تطرقه مرة أخرى للأوضاع في الجولان السوري المحتل وللممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة فيه ولا سيما أنها أمور تندرج في صلب البند قيد النقاش وتشكل جزءا لا يتجزأ من ولايته كمنسق خاص لعملية السلام، مشيرا إلى أن خروجه عن ولايته عشرات المرات يجعله غير جدير بحمل هذه الصفة وغير كفؤ في حمل أمانة الولاية المنوطة به.