وكشفت دراسة نشرت في مجلة "ساينس أدفانس" العلمية الأمريكية، أن آلاف الجزر حول العالم ستكون الحياة عليها مستحيلة بسبب ارتفاع مستوى مياة البحر، وخاصة تلك الجزر الواقعة بين هاواي والمالديف.
وأفادت الدراسة التي ساهم فيها سبعة علماء من تخصصات مختلفة، خمسة منهم أمريكيون، وباحثان من هولندا وفرنسا، بأن الضرر سيلحق بهذه الجزر، خصوصا فيما يتعلق بالبنى التحتية وتلوث المياه العذبة.
وحذرت من أن الناس لن يكونوا قادرين على العيش في الجزر المرجانية المنخفضة، مشيرة إلى أن ذلك قد يحدث بحلول منتصف القرن الحالي، ويتسبب ارتفاع مستوى البحار في الفيضانات المتكررة، ما سيدمر البنى التحتية في هذه الجزر.
وتوقع الباحثون أن يغادر الآلاف من سكان الجزر موطنهم، وذلك بعد دراسة دراسة حالة جزر مارشال الواقعة في المحيط الهادئ، وهي من المناطق الأكثر تضررا من التقلبات المناخية خلال السنوات الأخيرة.
وحذروا أيضا جميع الجزر عبر العالم، خصوصا جزر المالديف وسيشل وبعض الأجزاء من هاواي، والجزر التي كان يعتقد أنها آمنة لمدة قرن، ستكون مهددة خلال العقود المقبلة.