ونشرت العائلة تفاصيل الوصية التي كتبت بخط اليد، وأوصى فيها بأن يتم التبرع بأعضائه في حال توفي دماغيا، وتعطى للمرضى المحتاجين إليها.
وكتب نجل أمين منطقة عسير على حسابه على "تويتر": "وجدنا اليوم رسالة تركها الوالد غفر الله له ورحمه يوصي فيها بالتبرع بقلبه وكليته وأعضائه كلها لمن يحتاجها من المسلمين ويقول فيها (إن فعلتم ما أوصيت فسأبقى حيا للأبد)".
وبحسب صحيفة "تواصل الإلكترونية" السعودية، أكد بعض أفراد أسرته أنه (أمين المنطقة) بالفعل جهز أوراقا تثبت تبرعه بأعضائه في حال توفي دماغيا، وأطلع عليها بعضهم.
من جهتها كتبت زوجته: "سبق زوجي —رحمه الله- أن قال لي: "يا أم أحمد تراني تبرعت بكامل أعضائي بعد وفاتي".
وأضافت: "بالفعل أطلعني على الأوراق التي تثبت ذلك، وقد قدر الله في ذلك الحادث الجلل أن لا يبقى شيء من أعضائه، ولكن بإذن ربي الكريم الذي كتب له الشهادة أن تكون نيته مقبولة عند الله".
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، في بيان رسمي، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أنه، "في صباح الأحد قام الأمير، ضمن جولاته التفقدية الدورية، يرافقه مسؤولون في المنطقة، "بجولة على طائرة مروحية لعدد من المشاريع الساحلية غرب مدينة أبها، وأثناء العودة مساء اليوم نفسه فقد الاتصال بالطائرة في محيط محمية ريدة".
وأضاف البيان أن الجهات المختصة تقوم حاليا "بعمليات البحث عن ناجين"، فيما شدد على أنه "تم العثور على حطام الطائرة، وسوف يتم إعلان المستجدات في حينه".