وأشارت الوكالة إلى أن أن أحد أعضاء الشبكة يدعى عباس عدالت، الذي "كان يعمل بالاكاديمية الملكية البريطانية، ولديه دور خاص في تجنيد الجواسيس تحت غطاءات مختلفة في إطار مشروع التغلغل داخل نظام الجمهورية" وفقا للوكالة.
وكانت قوات الأمن الإيرانية أعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي عن تفكيك خلية إرهابية تخريبية واعتقال ثلاثة عناصر كان لها دور كبير في أعمال شغب جرت في البلاد في كانون الأول الماضي.
وكان مدعي عام طهران جعفري دولت آبادي، قال في فبراير شباط/ الماضي إن "بعض المتهمين اعترف بإجراء زيارات إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبعضهم أيضا شارك في مؤتمر أمني حضره ضباط من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) الإسرائيلي".
وصرح المسؤول بأن "هذه المنظمة كانت قد تأسست منذ أكثر من 10 سنوات، وذلك في إطار مشروع أمريكي إسرائيلي للتجسس على مواقع حساسة في إيران"، مشيرا إلى أنه في إطار هذا المشروع دخل ضابطان من الـ CIA إلى إيران، وهما معروفان من قبل السلطات الإيرانية، وقد زارا عددا من المحافظات الإيرانية.
وأضاف أن المتهمين كانوا يعملون على تحقيق ثلاثة أهداف: رصد للواقع البيئي في إيران، الاندساس بين الكوادر العلمية في الجامعات الإيرانية وجمع معلومات عن الأماكن الحساسة والحيوية في إيران وتحديدا المواقع الصاروخية.
وكشف آبادي أن المنظمة نشرت كاميرات في مواقع معيّنة بحجة رصد التغيرات البيئية، أو بحجة، رصد بعد الحيوانات المهددة بالانقراض، لكن الهدف كان هو رصد التحركات الصاروخية الإيرانية على حد قوله.