وتأتي تغريدات كانيى ويست الداعمة لـ دونالد ترامب، كأول ظهور له للإعلان عن أحدث أخباره، بعد غياب استمر لمدة عام قضاه داخل مصحة نفسية في لوس أنجلوس في نهاية عام 2016.
كما أن ويست دعم ترامب، بعدما ألمح إلى احتمالية ترشحه في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024، وهو ما عرض ويست للعديد من الانتقادات عبر "تويتر"، وانصراف العديد من معجبيه عن تتبع حسابه.
ووصف كانيى ويست، دونالد ترامب في هذه التغريدة بأنه بمثابة "شقيقه"، وأن كلاهما يمتلكان طاقة التنين، ودافع عن نفسه من الهجوم عليه، بأن "للجميع الحق أن يمتلكوا أفكارا مستقلة".
وتابع في هذه التغريدة: "إذا قفز صديقك من فوق جسر، فهذا لا يعني أن تفعل مثله، وأنا لا أجبر أحد داعمي هيلاري كلينتون بألا يدعموها، وأنا أحبها جدا".
وأكد كانيى ويست في هذه التغريدة بأنه ليس سياسيا، أو منتمي للحزب الجمهوري أو الديمقراطي، ولكنه يحب من يرغب في أن يحبه".
وحاولت كيم كارداشيان، عارضة الأزياء الأمريكية وزوجة كانيى ويست، أن تنقذه من الهجوم الذي تعرض له بسبب دعمه لدونالد ترامب؛ فأوضحت في هذه التغريدة "بأنها اتصلت به، وطلبت منه أن يوضح لكل معجبيه وللجميع أنه لا يتفق مع كل قرارات ترامب، وأنه لا يتفق مع أحد بنسبة 100% سوى نفسه".