من جهته قال والد الطفل السوري حسن دياب، الذي تم استخدامه في فبركة الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما "إنه لم يكن هناك أي استخدام للمواد السامة في دوما وجئنا إلى لاهاي لنقول كلمة الحق".
كما قدم عدد من شهود العيان على "الكيميائي المفبرك" في دوما شهاداتهم في هذا الجانب موضحين حقيقة ما جرى في ذلك اليوم. ومؤكدين أنه لم تكن هناك أية حالات تسمم باستخدام الأسلحة الكيميائية في دوما.
إلى ذلك، قال نائب مندوب سوريا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، غسان عبيد، خلال المؤتمر الصحفي في مقر المنظمة في لاهاي "إن تقديم الشهود هدفه كشف زيف ادعاءات الدول الغربية وكذبها حول مزاعم استخدام الكيميائي في مدينة دوما".
مشيرا إلى أن كل الاتهامات التي سيقت ضد سوريا في مزاعم الكيميائي في دوما، قد قامت بها الدول الغربية لتشويه صورة الجيش السوري الذي يحارب الإرهاب منذ سنوات وبنيت على معلومات ما تسمى جماعة "الخوذ البيضاء" الإرهابية.