وقال ماتياس شيب رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الخارجية الروسية الألمانية: "في نطاق أنشطة الشركات الألمانية بأكملها في روسيا والتي تخاطر بأن تصبح رهينة لطرف ثالث، هناك خطر بتكبد خسائر بالمليارات".
وجددت الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت سابق، قائمة العقوبات المفروضة على روسيا عن طريق إدراج أسماء 38 شركة وشخصية روسية.
وتعتبر هذه الأزمة في العلاقات بين روسيا وأمريكا هي الأسوأ منذ تفكك الاتحاد السوفياتي وانتهاء الحرب الباردة، قبل أكثر من 20 عاما.
ازدادت العلاقات بين موسكو وواشنطن تأزما، عندما أغلقت الولايات المتحدة القنصلية العامة الروسية في سان فرنسيسكو، ومباني الممثلية التجارية الروسية في نيويورك وواشنطن، ردا على تقليص عدد الموظفين في البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى روسيا، الذي جاء بدوره ردا على مصادرة الولايات المتحدة بعض المباني الدبلوماسية الروسية على أراضيها، على خلفية قضية تسمم عميل الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا، والأزمة السورية.