قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، رغم أن الصين لا ترغب في خوض حروب خارجية في الوقت الحالي، إلا أنها تسعى إلى تغيير التوازنات العسكرية في المحيط الهادئ، مشيرة إلى أن طائرة "جي — 16 دي" تكشف اهتمام الجيش الصيني في تطوير قدرات جوية تنافس الجيش الأمريكي في أي حرب مستقبلية.
ويمتلك المهندسون الصينيون قدرات احترافية في استنساخ أحدث الأسلحة في العالم، لإنتاج نسختهم الخاصة، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أنه ربما لا يكون مفاجئا أن يصنع الصينيون نسخة أكثر تطورا من الطائرة الأمريكية "إي إيه — 18".
وتعد طائرة الحرب الإلكترونية الصينية نسخة من الطائرة الهجومية "جي — 16"، التي تم تصميمها بناء على تصميم مقاتلة "سو — 30 فلانكر" الروسية، وتوازي في تصميمها تصميم مقاتلة "إف — 15 إي" ذات المقعدين.
وتحمل الطائرة الصينية "رادارات إيجابية" يمكنها إطلاق حزم من الترددات لكشف الأهداف المعادية من مسافات بعيدة، بحسب المجلة، التي أشارت إلى امتلاك الصين قدرات متطورا جدا في مجال الرادارات بسبب وجود تواصل بين الصناعات الإلكترونية المدنية والعسكرية.
ويتم تزيد الطائرة الصينية بأجهزة متطورة لتحليل ترددات الرادارات المعادية وتحديد مواقعها بدقة، بصورة تجعل مهمة التشويش عليها أو تدميرها ممكنة.
وإضافة إلى أجهزة التشويش، يمكن للطائرة الصينية أن تحمل أنواع مختلفة من التسليح، على نقاط التعليق التي يصل عددها إلى 12 نقطة على جناحي الطائرة.