وغرد الوليد بن طلال في تغريدة شاركها عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، بأنه فخور بإنجازات مؤسسة "الوليد للإنسانية" على مدار الـ 38 عاما الماضية، التي أنفقت أكثر من 4 مليارات دولار على الأعمال الخيرية، بينما نفذت أكثر من 1000 مشروع في 164 دولة.
وتطلق مؤسسة "الوليد للإنسانية" المشاريع ودعمها في جميع أنحاء العالم، وتتعاون مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية، والحكومية، والخيرية من أجل محاربة الفقر، ودعم المرأة والشباب وتمكينهم.
وكان الأمير الوليد بن طلال، هو العربي الوحيد، المندرج في قائمة شبكة "بلومبرغ" لأثرياء العالم لعام 2018، حتى الـ 100، بثروة تقدر بـ 17.9 مليار دولار، على الرغم من أن خسارته خلال هذا العام لـ 1.88 مليار دولار، بحسب الشبكة الأمريكية.
واحتل الوليد بن الطلال، المركز الـ 64 في القائمة، وأشارت "بلومبرغ" إلى أنه مؤسس "المملكة القابضة"، وهي شركة مساهمة مقرها الرياض، ولها استثمارات في الفنادق والعقارات والأسهم، بما في ذلك "سيتي جروب" و"جي.إم.إي" و"نيوز كورب"، كما أنه يسيطر على 80% من شركة "روتانا" للإنتاج الفني، وهي واحدة من أكبر شركات الإعلام في الشرق الأوسط، كذلك لديه حصص في موقعي "تويتر" و"ليفت".