وأفادت وزارة الخارجية الفلبينية أنها "وجهت مذكرة دبلوماسية إلى سفارة الكويت عبرت فيها عن استغرابها الشديد واستيائها لإعلان السفير ريناتو بيدرو فيلا شخصا غير مرغوب فيه".
وطالب وزير الخارجية ألان بيتر كايتانو في المذكرة بأن تشرح الحكومة الكويتية أسباب "استمرار اعتقال أربعة فلبينيين وظفتهم السفارة الفلبينية وإصدار مذكرات توقيف بحق ثلاثة موظفين دبلوماسيين".
وأضاف كايتانو: "حتى في ظل أن الاتفاقية سيتم توقيعها في الفيلبين على الأرجح، فسأحض الرئيس دوتيرتي على أن يمضي قدما في تنفيذ خطة زيارته إلى الكويت، نظرا إلى عدد الفيلبينيين العاملين هناك"، مؤكدا أنه يرى "من الأفضل أن يتحدث الرئيس (دوتيرتي) مع قادة الكويت شخصيا".
لكن الوزير أكد في الوقت ذاته على أنه "في حال لم يتم توقيع الاتفاقية، فلن يتم رفع الحظر المفروض حاليا على إرسال عمالة فيلبينية جديدة إلى الكويت".
من جهته، قال الناطق الرئاسي الفيلبيني هاري روكي إن "الرئيس الفيلبيني رودريغو دوتيرتي مصدوم وكذلك كل الفلبينيين مصدومين من خطوة طرد السفير من الكويت خصوصا أن لقاء السفير الكويتي في مانيلا مع الرئيس دوتيرتي كان جيدا".
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لمجموعة من الأشخاص يقومون بتمكين مجموعة من عاملات المنازل من الجنسية الآسيوية من الهرب من منازل كفلائهن.
ويصور الفيديو، عناصر فلبينية من "فرق التدخل السريع"، وهم يساعدون فلبينيات عاملات على الهرب من منازل كويتية.
وأثار هذا الفيديو استياء السلطات الكويتية، ما دفعها إلى ملاحقة الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو، وإعلان السفير الفلبيني شخصا غير مرغوب فيه.
واستدعت وزارة الخارجية الكويتية، الجمعة 20 نيسان/ أبريل 2018، السفير الفلبيني في الكويت، ريناتو بيدرو أوفيلا، من أجل تسليمه مذكرتي احتجاج، حول ما قالت الوزارة إنها تصريحات "مسيئة إلى الكويت" أدلى بها مسؤولون فلبينيون، وفقا لـ "وكالة الأنباء الكويتية".