ورد صلاح بتلك التصريحات على كافة الاتهامات الموجهة له، بتفريطه في نجم مثل محمد صلاح، حينما كان مدربا لفريق تشيلسي الإنجليزي.
ودافع مورينيو عن نفسه في تصريحات نشرها موقع "غول" الرياضي العالمي، قائلا: "لست أنا من فرط في محمد صلاح، بل إدارة النادي (تشيلسي)".
وتابع في حواره مع شبكة "إي إس بي إن" الرياضية العالمية:
"كان صلاح من اختياري أنا الشخصي، ومن وجهة نظري التي رأت أنه سيكون نجما في عام 2016".
ومضى "من ضمن الأمور التي تصيبني بالضيق، هي اتهامي بأني اللاعب الذي باع صلاح، ولكن الحقيقة عكس ذلك تماما، فأنا من كنت أرى أنه نجما واعدا، لكن إدارة تشيلسي كانت ترى عكس ذلك".
واستطرد
"كما أن محمد صلاح قدم إليها وكان مجرد ولد صغير، ولم يكن مهيأ بدنيا بالصورة الكافية، كما أنه لم يكن مهيأ نفسيا ولا اجتماعيا وثقافيا، وشعرت أنه فقد السيطرة على نفسه للحظات".
وقال إنه "لذلك السبب اتخذت قرارا بضرورة إعارته، وهو (صلاح) طلب مني ذلك، حتى يتمكن من لعب دقائق أطول، وبدأ من ذلك أن تزيد ثقته بنفسه، ثم قررت إدارة تشيلسي أن تبيعه بصورة كاملة إلى فيورنتينا، ولم أكن أعلم عن الأمر شيئا".
واختتم بقوله
"أما إذا كنت أنا من قررت بيعه أم لا، فهذا لن يصنع أي فارق، الفارق الوحيد أننا أمام لاعب رائع اسمه محمد صلاح، وأنا سعيد بالمستوى الذي وصل له وكل ما يحدث معه، خاصة وأنه سجل في مرمى كل الفرق ما عدا فريقنا (مانشستر يونايتد)".