وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد وجه اتهما مباشرا لحماس بعد الحادث الذي وقع في غزة ولم يصب فيه الحمد الله الذي قاد جهود السلطة لتحقيق المصالحة مع حماس، حسبما ذكرت رويترز.
إن ثلاثة ضباط كبار في السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية دبروا الانفجار.
وقدمت وزارة الداخلية في غزة تسجيلا مصورا يعرض اعترافات لأربعة رجال تحتجزهم وتقول إنهم كانوا ضمن خلية يقودها ضباط السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، ولم تقدم مزيدا من الأدلة.
واتهم متحدث باسم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية حماس في تفجير 13 مارس، وقال المتحدث اللواء عدنان الضميري "هذه الرواية الساذجة محاولة من حماس للهروب من مسؤوليتها عن محاولة تفجير موكب رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج وكلما حاولت حماس الهروب كلما ورطت نفسها أكثر".
يذكر أن محاولة الاغتيال أدت إلى انحراف مسار جهود إنهاء الانقسام بين الحركتين الفلسطينيتين الرئيسيتين، حماس التي تسيطر على قطاع غزة وفتح التي يتزعمها عباس وتمثل القوة الرئيسية في السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.