وحمَّل الجنرال الأمريكي عدواً لم يذكر اسمه المسؤولية عن خلق "البيئة الكهرومغناطيسية المعادية" التي تصيب الطائرات الأمريكية في سماء سوريا بالشلل.
ومن الواضح أن المقصود بالعدو الذي يبث الموجات الكهرومغناطيسية المعادية للطائرات الأمريكية هو روسيا التي تستخدم أجهزة الإعاقة التشويشية في سوريا.
وزعمت شبكة "ان بي سي" الإخبارية الأمريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن العسكريين الروس يضعون عوائق تشويشية أمام طائرات "درون" الأمريكية في سوريا، مؤثرين بذلك على العمليات العسكرية الأمريكية.
وقال الخبير العسكري الروسي فلاديمير نييلوف للصحفيين إنه يرى في كل ذلك محاولة أمريكية جديدة لاتهام روسيا بوضع العراقيل أمام العسكرييين الأمريكيين ولكنه أكد وجود وسائل الحرب الإلكترونية الروسية في سوريا.
ومن جانبه قال المحلل العسكري أندريه كوشكين إن الأمريكيين فوجئوا بوجود وسائط التشويش الإلكتروني الفاعلة في سوريا والتي لم تكن موجودة في العراق وأفغانستان، مشيرا إلى إمكانية وجود وسائل الحرب الإلكترونية الحديثة من طراز "كراسوخا" في سوريا.
وتستطيع هذه الوسائل "إسكات" أجهزة الرادار والطائرات بدون طيار، وتقدر على إعاقة عمل معدات التشويش الإلكتروني التي تحملها طائرات التشويش الإلكتروني الأمريكية EC-130.