موسكو- سبوتنيك وأوضح لافروف، في مؤتمر صحفي قبيل لقائه نظيريه التركي والإيراني اليوم السبت 28 أبريل/ نيسان، أن روسيا ترى ضرورة ملحة لتنسيق الإجراءات الجماعية في إطار عملية أستانا حول تسوية الأوضاع في سوريا.
وأضاف: "موسكو ترصد محاولات لعرقلة التسوية السورية"، لافتا إلى أنه على روسيا وتركيا وإيران مساعدة السلطات السورية لتطهير البلاد من الإرهاب.
وتابع: "كما تظهر الأحداث خلال الأسابيع الأخيرة، على ما يبدوا لا يريد الجميع السلام في سوريا. كل مرة يظهر أمل في حل الأزمة السورية، يضربون هذا الأمل".
وأضاف: "نحن مجبرون لذكر أنه توجد محاولات مستمرة لمنع إقامة حوار بين السوريين ومحاولات منع تشكيل لجنة دستورية، والقرار الذي تم اعتماده من قبل مندوبي منتدى سوتشي، وتلقى دعما واضحا من الأمين العام للأمم المتحدة، ومبعوثه الخاص، ستافان دي ميستورا، الذي شارك بشكل مباشر في مؤتمر الحوار الوطني السوري".
كما لفت إلى أن "ضربات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد سوريا انتهاكا للقانون الدولي، وألحقت أضرارا جسيمة بآفاق التوصل إلى تسوية في الجمهورية السورية"، مضيفا "في الوقت الذي نقوم فيه معكم بالبناء، يحاول زملاء آخرون لنا هدم نتائج الجهود المشتركة البناءة، دون أن الوقوف أمام القانون الدولي كما كان الأمر في الضربة الأميركية البريطانية الفرنسية على سوريا يوم 14 أبريل".