وحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، فإن "الحشد الشعبي"، لواء تسعون، في قرية السفينة جنوبي الموصل، مركز نينوى، يقتلون القيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي، المدعو إبراهيم الياسين.
وأضاف المصدر، أن المعلومات عن القيادي الداعشي، توفرت لدى "الحشد الشعبي" عن أنه موجود ما بين قريتي المخلط والسفينة، حيث هناك غابات أشجار كثيفة تطل على نهر الزاب الأعلى قرب جبل كشاف العرب.
وأكمل، أن قوات الحشد راقبت تحركات القيادي الداعشي وعدد من عناصر التنظيم، في الموقع المذكور منذ فترة طويلة، حتى تم نصب كمين لهم عند محاولتهم التقدم لجلب الطعام.
وألمح المصدر، إلى أن القيادي الداعشي ينحدر من قرية المخلط، ويعتبر من أخطر قيادات التنظيم في ناحية النمرود القريبة من التقاء نهري دجلة والفرات في نينوى، وينتمي لعائلة كل أفرادها "دواعش".
ولفت المصدر، إلى أن هذا "الداعشي" كان يعمل في ما يسمى بـ"النهرية" بالتنظيم الإرهابي، وله الكثير من الجرائم أبرزها قتل الكثير من المنتسبين في الأجهزة الأمنية العراقية، في جنوب الموصل.
وضبطت القوات كمية من الطعام الذي كان خرج الداعشي لأجله، متضمنة الخبز وعلب مشروب غازي "بيبسي"، وبصل، والدقيق، ومعجون الطماطم، ولم يتم التوصل إلى الأشخاص الذين وضعوا هذه المواد إمدادات "للدواعش" المتخفين.
وحررت القوات العراقية، محافظة نينوى، بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، في 31 أغسطس/آب العام الماضي، بعد معارك استمرت نحو تسعة شهور.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أعلن تحرير كافة الأراضي العراقية من قبضة التنظيم الإرهابي في 10 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد أكثر من 3 سنوات على الحرب ضد الإرهاب في البلاد.