واصطفوا على طريق في أحد المخيمات رافعين لافتات وملصقات، كما رددوا هتافات للمطالبة بحقوقهم، بحسب رويترز.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من مجلس الأمن الدولي لمخيمهم في بنغلادش اليوم الأحد.
وقالت لاجئة تدعى ساجدة بيجوم كانت ترفع لافتة كبيرة مع عدة نساء أخريات:
نقف هنا لنطالب بالعدل في وقت يقتل فيه (جيش ميانمار) رجالنا ويعذبون نساءنا بشدة، لذلك فإننا نُضطر للسعي إلى تحقيق العدالة لهؤلاء المُعتدى عليهم.
وبدأ مبعوثون من مجلس الأمن الدولي يوم السبت، 28 أبريل/نيسان، زيارة تستمر أربعة أيام لبنغلادش وميانمار للاطلاع بشكل مباشر على آثار حملة قمع عسكري شنتها ميانمار، ووصفت بأنها تطهيرا عرقيا للمسلمين الروهينغا.
أدت هجمات شنها مسلحون من الروهينغا على مراكز أمنية في راخين في 25 أغسطس/ آب إلى قيام الجيش بعملية دفعت نحو 700 ألف من الروهينغا إلى الفرار إلى مخيمات في كوكس بازار في بنغلادش.
ومن المقرر أن يلتقي المبعوثون رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة غدا الاثنين قبل أن يسافروا إلى ميانمار للاجتماع مع زعيمتها أونج سان سو كي ثم إلى ولاية راخين حيث اندلعت أعمال العنف قبل ثمانية أشهر.
يذكر أن ميانمار تنفي اتهامات بارتكابها أعمال تطهير عرقي.