وجاء في البيان أن ماي أجرت اتصالات هاتفية مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل واتفقوا على أن الاتفاق قد يحتاج توسيع نطاق الاتفاق ليشمل قضايا مثل الصواريخ الباليستية وما سيحدث عند انقضاء أجل الاتفاق وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، بحسب رويترز.
وأضاف البيان "أنهم ملتزمون بمواصلة العمل معا ومع الولايات المتحدة عن كثب فيما يتعلق بكيفية معالجة مجموعة التحديات التي تشكلها إيران بما فيها القضايا التي قد يشملها أي اتفاق جديد".
وكان قصر الإليزيه قال في بيان إن ماكرون والرئيس الإيراني حسن روحاني تحدثا هاتفيا اليوم الأحد واتفقا على العمل سويا في الأسابيع المقبلة للحفاظ على الاتفاق النووي.
يذكر أنه بحلول شهر مايو/آيار المقبل، سيكون على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يحدد ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات الاقتصادية الأمريكية على طهران، ما يهدد بنسف اتفاق 2015 الذي رفعت بموجبه العقوبات.