وقال المسؤول الأمني، إنه "في ظل مواكبة أهالي محافظة كردستان الشرفاء واقتدار الأجهزة الأمنية، والاستخباراتية، والعسكرية، فقد فشلت كالسابق دوما محاولات هذه الزمر الرامية لاستغلال بعض الأحداث، مثل الانتخابات والاستفتاء للانفصال في إقليم كردستان العراق، وأحداث الشغب التي مرت على البلاد قبل عدة أشهر"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وصرح المسؤول بأن "الزمر الكردية المناهضة للثورة سعت عبر تعبئة كل طاقاتها مثل الأجواء والقنوات الافتراضية، لعرض صورة مشوهة عن الجمهورية الإسلامية، وبث اليأس لدى المواطنين، إلا أنه تم إحباط هذه الممارسات في ظل عملية التوعية من جانب الأجهزة الأمنية واقتدارها ومواكبة المواطنين، وتم إرساء الأمن التام على مستوى محافظة كردستان".
واعتبر التغلغل في العمق الاستراتيجي للجماعات التكفيرية من ضمن استراتيجيات جهاز الأمن في البلاد، و"لحسن الحظ فقد تمكنا في هذا السياق من إجهاض الكثير من المؤامرات".