وتابع المصدر، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأحد، 29 أبريل/نيسان: "يجب أن نعلم أن الحركة الحوثية لا تقنع بالمفاوضات وفقا لأيديولوجيتها وتسلطها وعنجهيتها، بالإضافة إلى الدول التي تقف ورائها وتدعمها وتقوي شوكتها، لذلك لن يكون في اليمن أي سلام من وراء المفاوضات".
وأضاف المصدر: "أنا لا أدعو إلى الحرب، لكنني أتحدث من واقع الرصد للأحداث التاريخية، لأن الحركة الحوثية لا ترغب في السلام أو حقن دماء اليمنيين، فهم يرون أن كل قطرة دم يمنية هى تثبيت لحكمهم، لذا أعتقد أن الحركة الحوثية لن ترضخ إلا بانتصارات عسكرية كاملة وخروجها من صنعاء، أما غير ذلك فهو من قبيل الأوهام والأماني إذا اعتقدنا أنهم يريدون السلام".
وأكد المصدر، أنه "لا بد من الحسم العسكري الحركة الحوثية أيديولوجية، ولا يمكن أن ترضخ للسلام وهذا من واقع التجارب السابقة، فكل الخطوات السلمية التي حاول المسؤولين اليمنيين، أو دول التحالف أن يجبروا الحوثيين إليها فشلت، وكل يوم يمر من عمر الحرب يصبحون أكثر تصلبا وتعنتا في تطبيق ما يطالبون به من سلام".