واشنطن — سبوتنيك. وقال بيان البيت الأبيض إن "الرئيس دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدثا اليوم لمناقشة التطورات الخاصة بسوريا وإيران".
وأعلن ترامب، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النيجيري، محمد بخاري، في واشنطن، أنه سيتخذ قرارا بشأن الاتفاق النووي مع إيران منتصف الشهر القادم، مؤكدا أن الاتفاق الحالي غير مقبول.
وكان زعماء بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا أعلنوا أمس في بيان مشترك دعمهم للاتفاق النووي، في الوقت الذي أكدوا فيه أن هناك حاجة لتوسيع نطاق هذا الاتفاق ليشمل الصواريخ الباليستية.
وتوصلت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن: الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، والصين، وبريطانيا بالإضافة إلى ألمانيا إلى اتفاق بتسوية برنامج إيران النووي في تموز/يوليو 2015، وبموجبه ترفع العقوبات الدولية عن طهران مقابل توقف خططها الرامية لامتلاك القنبلة الذرية، وتخصيب اليورانيوم، وهو ما اعتبره الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما "اتفاقا تاريخيا".
وتنتقد الإدارة الأمريكية الحالية الاتفاق النووي الذي يصفه ترامب بـ "الاتفاق الفظيع"، ملمحة إلى إمكانية انسحاب واشنطن منه الشهر المقبل، فيما تؤكد الدول الأوروبية تمسكها بالاتفاق.
وكان ماكرون قد أكد خلال لقاءاته مع زعماء العالم، بما فيهم ترامب، تمسك بلاده بالاتفاق النووي مع إيران.