جاءت تصريحات هنية في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يعقد اليوم الاثنين 30 أبريل / نيسان، وتقاطعه معظم الفصائل الفلسطينية، بحسب وكالة أنباء "سما" الفلسطينية.
ولفت هنية إلى أن عددا من أعضاء المجلس الوطني والجبهة الشعبية، رفضت المشاركة في المؤتمر، إضافة إلى حركة حماس والجهاد الإسلامي، مضيفا: "موقفنا الثابت هو استمرار مسيرة العودة وكسر الحصار".
واعتبر هنية أن الهدف من محاول اغتيال أبو نعيم وتفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، هو عرقلة مسيرة المصالحة وتنفيذ حزمة إجراءات عقابية بما فيها مجزرة الرواتب وعرقلة مسيرة العودة وكسر الحصار عن غزة، مضيفا: "المخطط الذي كان يُعد لقطاع غزة خطير جدا".
واعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أن إصرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس على عقد المجلس الوطني الفلسطيني بدون حضور كل القوى السياسية الفلسطينية جزء من المؤامرة على الشعب الفلسطيني.
وأضاف: " المغزى الحقيقي لعقد المؤتمر الوطني يأتي في إطار المؤامرة على قضية الشعب الفلسطيني"، مضيفا: " يرغب بالحصول على شرعية مضروبة لقيادة منبثقة عن المجلس الوطني والتفرد بالقرار الوطني".