عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، مؤتمرا صحفيا قال فيه إن إسرائيل حصلت على معلومات كثيرة عن البرنامج النووي الإيراني تثبت أن طهران تواصل برنامجها النووي.
وأكد نتنياهو، أن لدى إسرائيل 5 آلاف وثيقة تثبت أن طهران تواصل برنامجها النووي، مشيرا إلى أن إيران نقلت العمل النووي إلى موقع سري.
من جهة أخرى، نفت طهران ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل لديها "أدلة قاطعة" على وجود برنامج نووي عسكري سري لدى إيران، واصفة اتهاماته بـ "الادعاءات الكاذبة".
فيما أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة تعتبر الوثائق التي قدمتها إسرائيل دليلا موثوقا على وجود برنامج سري لتطوير أسلحة نووية في إيران.
وأضاف بومبيو: " تبين من الوثائق أن طهران سعت منذ عدة سنوات لتطوير أسلحة نووية وأنظمة لإطلاق الصواريخ.. لقد أخفت إيران أرشيفا نوويا ضخما عن العالم وعن الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
غبر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، ضرورة الالتزام الكامل من جميع الأطراف، بخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ووفقا لبيان صادر عن الكرملين، فقد ناقش الرئيس الروسي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك مع الأخذ بعين الاعتبار البيان الذي أدلى به رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الاثنين.
يقول الباحث في الشؤون الاستراتيجية الدكتور وفيق ابراهيم في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الصدد، الموقف الغربي ينطلق من اتهامات يبررها لكي ينظم اعتداءات إبادة وحروب على الشعوب وهذا يحدث منذ 300 عام، وهو يسير على هذه الوتيرة حتى اليوم. واليوم يستمر نتانياهو على هذا المنوال لتقديم ذرائع مختلفة لا تثبت أي شيء، لكون إيران تمتلك معرفة علمية بموضوع النووي، وهذا أمر مثبت، وكون إيران تمتلك الوسائل المادية لانتاجه أيضا مثبت، إلا أنه ما مثبت أكثر هو أن وكالة الطاقة الدولية التي تراقب الاتفاق النووي بين البلدان الستة مع إيران، أكدت أكثر من مرة أن إيران تلتزم بالإتفاق النووي بحذافيره، وهذا الاتهام الغريب يأتي من إسرائيل وهي دولة ليست عضوا في وكالة الطاقة الدولية ولا في وكالة مراقبة الانتشار النووي ، ولديها أكثر من 100 رأس نووي في منطقة صحراوية ليس فيها سوى الجمال والنوق ، وهذا ما يثير الاستغراب والاستهجان.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة…
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي