وحسب المعلومات، فإن القصف الصاروخي استهدف مبنى لصناعة الزيوت داخل القرية قبل أن يتحول خلال أحداث ريف حلب الجنوبي إلى ورشة فنية لإصلاح السيارات، إلا أنه أصبح مهجورا منذ أكثر من 4 أشهر بعد أن نقل القائمون على الورشة مركز عملهم إلى مكان آخر.
كما تبين من خلال بقايا الصواريخ التي ضربت الموقع أنها كانت مزودة برؤوس ذكية وشرائح لتحديد الأهداف، من صنع شركة "WoodWard" الأمريكية المتخصصة بالمجالات التقنية والمحركات وأنظمة التحكم.
وأفاد مصدر ميداني لـ "سبوتنيك"، بأن العدوان، والذي هو من خارج الأراضي السورية، لم يسفر عن وقوع أي خسائر بشرية، في حين تسبب بنفوق أعداد من الماشية العائدة لأهالي "المالكية"، إلى جانب تدمير معظم أجزاء المبنى، وأضرار طفيفة لحقت بمبنى مجاور ما يزال قيد الإنشاء.
يشار إلى أن دوي انفجارات الصواريخ سمع في تمام الساعة 10:45 في مختلف أنحاء قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي، وتضاربت المعلومات آنذاك حول حقيقة ما إذا كان الاستهداف طال مطار حلب الدولي، الأمر الذي تم نفيه بشكل قطعي من مصادر رسمية سورية.