وأضافت: "ترشحت بسبب قناعتي الراسخة ودفاعي عن موضوع المساواة بحقوق المرأة، لأنها يجب أن تشارك في حكم هذا البلد. ومعيب أن يكون لدينا فقط 4 نائبات من أصل 128 نائب، وأنا من الأشخاص الذين لديهم أشياء أقدمها للبنان، والمساهمة بنهوض الدولة الجديدة التي كلنا نحلم بها".
وأوضحت حداد أن المشاكل التي تعيق وصول المرأة للسلطة السياسية معقدة جدا، مشيرة "السلطة السياسية لطالما كانت سلطة ذكورية قائمة على الرجال وأكبر دليل على ذلك، أنه عندما حاولنا إقرار قانون الكوتا كانت هناك مقاومة شديدة ورفض من مجلس النواب وكانت الحجة أن المرأة ليست بحاجة إلى كوتا وأنها مهينة للمرأة، ومن ناحية ثانية لدينا التربية التي تعتبر أن هذا المجال لا يليق بالمرأة. وهذا الأمر خاطئ لأن السياسية ليس فقط من حقنا المشاركة فيها ولكن من واجباتنا، نحن نصف المجتمع ومن حقنا المشاركة".
وحول إمكانية تغيير المشهد السياسي الحالي في ظل القانون الجديد للانتخابات، قالت حداد: "نعم سيتغير حتى لو لم يكون تغيير جذري، لكن سوف يتغير بالتأكيد لأنه بات لدى الناس وعي متراكم. ومقتنعة أنه سيكون هناك خرقا، طبعا لن يتغير الـ 128 نائبا ويأتي مكانهم نواب جدد. هذا ليس هدفنا ولكن أعتقد أنه سيكون هناك حد أدنى من الأشخاص الجدد الذين سيدخلون الحياة السياسية وينعشوها ويظهرون كيف أن النائب بخدمة المواطن وليس شخص موجود لخدمة مصالحه الخاصة".