وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا إن "اكتمال إجلاء ما يسمى بالمقاتلين الذين لا يمكن تسوية أوضاعهم من القلمون الشرقي. في 26 أبريل غادرت الدفعة الأخيرة من 1500 مقاتل من الجماعات المسلحة مع أفراد أسرهم إلى شمالي سوريا".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه يجري في الوقت نفسه إجراء إعادة تأهيل لما يسمى "التائبين" من قبل السلطات السورية، وإعادة البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية للمناطق السكنية، حيث تم التوفيق بين الأطراف.
وتجري عمليات إخراج المسلحين وعائلاتهم من القلمون الشرقي تحت أشراف مركز المصالحة الروسي، منذ يوم 20 نيسان/ أبريل الجاري.