برلمانية تتحدث عن ملابسات اعتداء على ناشطة في "نداء تونس" بالسلاح الأبيض

قالت إحدى نائبات حركة "نداء تونس" إن عملية الاعتداء على الناشطة في الحزب آية القاسمي لم تكن عملية ممنهجة مدبرة، وأنها حدثت نتيجة شجار بينها وبين إحدى العائلات أثناء عمليات الدعاية الانتخابية.
Sputnik

وأضافت النائبة التي فضلت عدم ذكر اسمها أن "الأمر لم يصل إلى درجة التدبير والترصد من جهات أخرى، وأنه تم التهويل من الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الاعتداء على الناشطة، خاصة أن عملية الانتخابات تشهد مشاحنات بين أطراف عدة".

"نداء تونس" ترفض إلغاء الحبر الانتخابي وتسعى للعدول عن القرار
وأدانت حركة نداء تونس العملية التي استهدفت آية القاسمي أمس الخميس 3 مايو/ أيار، وجددت دعوتها لوزارة الداخلية للكشف عن المتورطين في هذه الأعمال.

وجاء في نص بيان الحزب الذي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، "مرة أخرى تمتد يد العنف لتستهدف نشطاء الحملة الانتخابية لحركة نداء تونس، لكن هذه المرة بمنزلق شديد الخطورة، من خلال محاولة القتل العمد، التي تعرضت لها الناشطة الشابة في حملة نداء تونس بالمتلوي آية القاسمي، أثناء قيامها بالنشاط الدعائي لقائمة الحركة بالمتلوي، حيث تم طعنها بسكين على مستوى الحنجرة، بالإضافة إلى الاعتداء بالعنف الشديد على عدد من مرافقيها من نشطاء الحملة الانتخابية لحركة نداء تونس".

 وتابع البيان "أن هذه الممارسات التي تأتي مباشرة بعد ما عرفته ولاية بنزرت من اعتداءات في حق الحملة الانتخابية لحركة نداء تونس، تزيدنا قناعة بأن التصدي للعنف وحماية المجتمع والمشهد السياسي منه، ينبغي أن يكون أولوية قصوى للجميع حماية لمسار الانتقال الديمقراطي.

يذكر أن انتخابات البلدية تبدأ يوم الأحد 6 مايو/ أيار، وهي الانتخابات الأولى التي تشهدها تونس على مستوى البلديات بعد أحداث 2011. 

 

مناقشة