ويقوم الجيش الليبي بمجموعة من العمليات العسكرية لتحرير المدينة مما يصفوه "بالجماعات الإرهابية" المسيطرة عليها منذ نحو ست سنوات.
وكان الجيش الليبي قد أعطى فرصة لأهالي المدينة، لتسليم أسلحتهم.
وأضاف صبرة في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أنه تم إعطاء الأوامر لغرفة عمليات عمر المختار لتحرير درنة وتم توفير جميع الإمكانيات من أسلحة وذخائر وكتائب لغرفة العمليات.
وأوضح صبرة أن الجيش الليبي تعهد بحماية المدنيين.
من جانبه قال النائب أبو بكر بعيرة، النائب في البرلمان الليبي، إنه تم التواصل بين القيادتين الروسية و الليبية، في ظل حاجة الجيش الليبي المتواجد في برقة شرق ليبيا، لنوع من الدعم لأنه لا يزال محاصرا من قبل المجتمع الدولي ويحتاج التزود بالسلاح والدعم المادي واللوجيستي.
وشدد بعيرة على أن الجيش الليبي يرى في روسيا منفذا لذلك، وبالتالي يحاول الطرفان إيجاد وسيلة للتعاون فيما بينهم، لا تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة.