وأشارت وكالة "بترا" الأردنية، إلى أن الكويت أحبطت كافة الجهود الأمريكية، لإقناع المجلس، بضرورة تبني بيان إدانة ضد تصريحات عباس.
وقبل أيام، قال عباس في كلمة له، أمام المجلس الوطني الفلسطيني، إن الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين كان سببه سلوكهم وليس بسبب دينهم.
كما انتقد الاتحاد الأوروبي تصريحات عباس، معتبرا أن "الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحتوي على ملاحظات غير مقبولة تتعلق بأصول المحرقة وشرعية إسرائيل، وهذا الخطاب لن يؤدي إلى حل الدولتين وهو ما دعا إليه الرئيس عباس مرارا وتكرارا".
وتقدم الرئيس الفلسطيني في وقت سابق، باعتذار، عن تصريحاته بشأن اليهود، مؤكدا أن "المحرقة هي أبشع جريمة في التاريخ".
وأوضحت الوكالة الأردنية أن بيانات الإدانة التي يصدرها مجلس الأمن، تكون عادة بموافقة جميع الدول الأعضاء بالمجلس، والبالغ عددهم 15 عضوا، بغض النظر عن العضويات الدائمة أو غير الدائمة، وهو ما مكن الكويت من إحباط ذلك البيان.
وعللت الكويت اعتراضها، بأن بيان الإدانة، كان "متحيزا" بصورة كبيرة ضد الفلسطينيين.