كشفت ذلك مجلة "ستراتيجيك كلتري".
وأقبل المحللون على تناول إمكانيات نظام "إس-400" الروسي بالتحليل بعدما أعلنت تركيا نيتها الحصول على بطاريات صواريخ "إس-400" لتأمين الحماية لحدودها الجوية وهو ما أثار حفيظة الأمريكيين الذين حاولوا فرض نظامهم "باتريوت" على تركيا.
إلا أن المحللين لا يرون إمكانية المقارنة بين هذا وذاك، فالنظام الأمريكي لا يملك الكثير مما يتمتع به النظام الروسي الذي يستطيع تدمير الصواريخ المعادية من مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في حين لا يستطيع نظام "باتريوت" إصابة الصواريخ المهاجمة على مسافة تزيد على 96 كيلومترا.
وثمة شكوك كبيرة حول قدرة "باتريوت" القتالية يعود مردها إلى فشل نظام "باتريوت" في اعتراض عدة صواريخ دخلت إلى الأراضي السعودية من اليمن.
كما يتفوق نظام "إس-400" على "باتريوت" في زمن الانتشار، فهو يكون مستعدا لصد الهجوم بعد 5 إلى 10 دقائق بينما يتطلب الأمر نحو ساعة لإعداد "باتريوت" للعمل.
ويُعتقد أن مستوردي أسلحة الدفاع الجوي لا يشترون نظام "باتريوت" إلا لأسباب سياسية في الغالب.