وقالت ميركل في مؤتمر صحفي نقلته العديد من وسائل الإعلام، إن الاتحاد الديمقراطي المسيحي يحتاج لتعزيز نسبة المرأة في عضويته إلى أكثر من 25 بالمئة، إذا كان يرغب في الحصول على أكثر من 40 بالمئة من الأصوات.
وأضافت ميركل "لهذا السبب فالأمر ليس مجرد سؤال للنساء اللاتي يرغبن في صنع مستقبل مهني، ولكن الأمر مسألة بقاء بالنسبة لهذا الحزب".
وتعرضت الكتلتان الرئيسيتان في ألمانيا، وهما الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحلفاؤه البافاريون والحزب الديمقراطي الإشتراكي ذو الاتجاه اليساري، لأسوأ نتائج انتخابية في فترة ما بعد الحرب في الانتخابات العامة.
وتسبب الإحباط الناجم عن تدفق أكثر من مليون مهاجر على ألمانيا منذ عام 2015، في دخول حزب البديل "من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف البرلمان للمرة الأولى.
وتعد ميركل أول امرأة تتولى زعامة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وأول إمرأة تتولى منصب المستشارية.