ودشن العديد من النشطاء السعوديين حملات مؤيدة وأخرى معارضة لإسقاط الولاية، ودُشن وسمٌ على موقع "تويتر" تحت عنوان "الشعب يرفض اسقاط الولاية".
ويبدو الاختلاف ما بين تأييد ومعارضة إسقاط الولاية عن المرأة جليا من خلال تغريدات وتفاعلات المستخدمين.
إذ يرفض حساب على تويتر باسم "روضة اليوسفي"، اسقاط الولاية، وتعتبر الدعوة إلى اتخاذ القرار "إرهاب".
فضلا عن أنه قد يكون ذريعة لإسقاط الحكم في المملكة، إذ يقول الحساب إن "إسقاط الولاية الخاصة بداية المطالبة بإسقاط الولاية العامة".
بينما قال حساب آخر باسم "مشعل الزاهد": "نعم وبشدة نرفض المحاولات الخبيثة لتفكيك الأسر وإهانة أولياء الأمور لتحقيق أهداف ورغبات غير شريفة فخابت مساعيكم".
على الجانب الآخر، يرى مؤيدو إسقاط الولاية أنها تسمح بأكل حقوق المرأة وتسمح للرجال بممارسة ضغوطا على المرأة.
وغرد حساب باسم "سطام المقرن": باسم الولاية يمارس الرجل شتى الضغوط والتهديدات مع المرأة".
يذكر أن قضية إسقاط الولاية قد ظهرت عبر "تويتر" في حملات منذ عامين، ووجدت في البداية تفاعل بعض الكاتبات السعوديات، لكن بعضهن تراجع وانسحب من الحملة، لكن هذه المطالبات تلقى ردود فعل واسعة بين مؤيد ومعارض من جوانب شرعية وقانونية. بحسب صحيفة "سبق" السعودية.
وبحسب الصحيفة اعتبرت الكاتبة السعودية الدكتورة لمياء البراهيم حملات إسقاط "الولاية" مبالغات وبذاءات، وقالت إن المطالبون ينادون بالتمرد على الأسرة وإهانة السعودي.