وأشارت ترامب إن حملتها التي تحمل اسم "Be Best" أو "كن أفضل"، ستركز على الأمور المتعلقة برفاهية الطفل، وتأثير وسائل الإعلام الاجتماعية عليه، وإساءة استخدام الأطفال للمواد الأفيونية، وفقا لوكالة أنباء "أسوشيتد برس".
وقالت ميلانيا ترامب في كلمتها، بمناسبة إطلاقها لمبادرة "Be Best": "بصفتي أم وسيدة أولى، يساورني القلق من أنه في عالم اليوم ذو الإيقاع السريع والمتصل ببعضه البعض بفضل وسائل التكنولوجيا، فإن يمكن للأطفال أن يكونوا أقل استعدادا للتعبير عن مشاعرهم أو إدارتها، وفي كثير من الأحيان يتحولون إلى أشكال من السلوك التدميري أو الإدماني مثل البلطجة وإدمان المخدرات أو حتى الانتحار".
وتابعت ميلانيا ترامب: "أشعر بقوة أنه كبالغين، يمكننا وينبغي لنا أن نكون أفضل في تعليم أطفالنا حول أهمية وجود حياة صحية ومتوازنة".
وأردفت في كلمتها التي ألقتها في حديقة الورود في البيت الأبيض: "إذا استمعنا حقا إلى ما يقوله أطفالنا، سواء مخاوفهم أو أفكارهم، فبإمكاننا نحن البالغين أن نوفر لهم الدعم والأدوات التي يحتاجون إليها لكي يصبحوا بالغين سعداء ومنتجين يساهمون بشكل إيجابي في المجتمع ومجتمعاتهم العالمي".
وجاء إعلان يوم الاثنين، بعد فترة من الظهور مرتفع لسيدة أمريكا أولى، بعد أن كانت قليلة التواجد بداخل البيت الأبيض، وفي شهر أبريل/ نيسان، انضمت ميلانيا إلى زوجها دونالد ترامب لاستضافة رئيس وزراء اليابان في مزرعة ترامب في فلوريدا ورئيس فرنسا في البيت الأبيض، كما مثلت الإدارة الأمريكية في جنازة السيدة الأولى السابقة باربرا بوش.
واء إعلان ميلانيا ترامب، في الوقت الذي لا يزال فيه زوجها يخضع لضغوط قانونية مكثفة من تحقيق محامي خاص حول التدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، ومواجهته لأسئلة عديدة حول 130 ألف دولار من الأموال دفعها أحد محاميه إلى الممثلة الإباحية، ستورمي دانييلز، التي تدعي أنها مارست الجنس معه في عام 2006.