وحسب المصادر، فإن مسلحين نفذوا عملية اغتيال المرشح الأبرز في مركز نينوى، عن ائتلاف الوطنية، فاروق محمد زرزور، صباح اليوم الإثنين، 7 مايو/أيار، قرب منزله، في قرية اللازاكة، جنوبي الموصل.
وفي وقت سابق، قال المرشح، فاروق زرزور الجبوري، في حديث خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، يوم الأحد، 22 إبريل/نيسان الماضي: "هناك تسابق من قبل بعض المرشحين، بوساطة سماسرة، للحصول بطرق ملتوية على البطاقات الانتخابية الخاصة بعناصر تنظيم "داعش" في نينوى، وشرائها من ذويهم بمبلغ قدره 50 ألف دينار عراقي "ما يعادل نحو 45 دولار أمريكي" للبطاقة الواحدة.
وأضاف فاروق زرزور "إذا رب الأسرة لديه أحد أفراد عائلته "داعشي" معروف ومشهور في المحافظة، وتم قتله خلال العمليات العسكرية للتحرير، أو معتقل لدى الأجهزة الأمنية، يحق له استلام بطاقات الناخب لكن بطاقه ابنه تؤخذ، لكن هناك بعض الجهات تعمل على جمع هذه البطاقات عن طريق شرائها بالمال المذكور".
وعن أجواء الحملات الانتخابية في الموصل مركز نينوى، وجنوب المدينة، "أخبرنا المرشح عن ائتلاف الوطنية، مشيرا إلى إقبال الناخبين على استلام بطاقاتهم الانتخابية المحدثة من قبل مفوضية الانتخابات، وكذلك اندفاع مناصري المرشحين في تعليق صورهم والإعلانات الخاصة بهم وقوائمهم وغيرها.
يذكر أن الحكومة العراقية حددت الـ12 من شهر أيار/مايو المقبل من العام الجاري 2018، موعدا لإجراء الانتخابات البرلمانية.