وكان من المقرر أن يحدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 12 مايو الجاري، موقفه من الاتفاق النووي، الذي وقعته أمريكا والدول الكبرى مع إيران، لوقف أنشطة إيران النووية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية والسياسية عنها، وتم توقيعه في يوليو/ تموز 2015.
ويحاول الرئيس الأمريكي الانسحاب من الاتفاق النووي، لوضع شروط جديدة، أو التوصل إلى اتفاق نووي جديد، يفرض بمقتضاه مزيد من الأعباء على إيران، وهو الأمر الذي رفضته طهران، وأعلنت أنه حال انسحاب أمريكا سوف تجدد برنامجها النووي، وتجاربها للصواريخ البالستية.
وفي 12 يناير/ كانون الثاني أعلن الرئيس الأمريكي تمديد العقوبات الأمريكية على إيران لمدة 4 أشهر تنتهى في 12 مايو الجاري، مؤكدا أنها المرة الأخيرة التى يقوم بذلك، ما لم يتم تعديل الاتفاق النووي.
ووقع الاتفاق النووي مع إيران في 2015، للعمل على إنهاء ملفها النووي.
وأكدت وكالة الطاقة الذرية أن إيران تلتزم بالصفقة التى يريد ترامب تغييرها الآن.
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الخميس 3 مايو/ أيار، إن بلاده لن تتفاوض على الاتفاق النووي الذي توصلت إليه في 2015 مع القوى الكبرى.