موسكو — سبوتنيك. قال قديروف، على أثير قناة "روسيا 1": "كان لدينا الآلاف من مواطني دول مختلفة، وكان مدربوهم غربيون وأوروبيون. في الواقع، كان الوضع صعبا، وبفضل رئيسنا فلاديمير بوتين وبفضل قراراته الصارمة، ربحنا المعركة ضد الإرهاب الدولي، وقمنا باستعادة الاقتصاد، وحل جميع القضايا الاجتماعية".
هذا وأشار قاديروف، إلى أنه في الشيشان "لم تكن هناك مدارس ولا طرق، وبصفة عامة لم تكن هناك بنية تحتية اجتماعية"، ووفقا له، فإن الاقتصاد "كان عند مستوى الصفر، وكانت البطالة تقترب من 100 بالمئة"، لكن المشكلة الأهم كانت الإرهاب الدولي، مضيفا بأن البطالة في الجمهورية انخفضت عشرة أضعاف لتصل إلى 9 بالمئة.
هذا وكانت منطقة القوقاز بشكل عام وجمهورية الشيشان بشكل خاص، موطنا للإرهابيين من مختلف بقع البلدان، في عهد الرئيس الروسي يلتسين، وكان الهدف من هذا الوجود الكبير للإرهاب في هذه المناطق هو زعزعة استقرار روسيا وفصل مناطق في القوقاز عنها وتحديدا الشيشان. ومع قدوم الرئيس الروسي الحالي إلى السلطة كرئيس وزراء لروسيا في عام 1999، ومنذ ذلك الحين اتخذ منحى محاربة الإرهاب في القوقاز تغييراً جذرياً، تمكنت من خلاله السلطات الروسية في فترة قياسية من السيطرة على الوضع وإعادة الجمهورية بالكامل ومنطقة القوقاز لسيطرة المركز وإنهاء الإرهاب بشكل كامل في هذه المنطقة.