وتابع المصدر، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، 7 مايو/ أيار، "نظرا للإطار الشرعي الدولي الذي تعمل في ظله قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وبالتالي من مهمة دول التحالف بالتفويض من مجلس الأمن حماية موانىء ومنافذ وحدود الدولة اليمنية، ولذا فإن ما تقوم به الإمارات والتحالف في سقطرى وغيرها هى أمور طبيعية، بعيده عن التوظيف السياسي وجرنا إلى معارك جانبية في الوقت الذي يحقق فيه الجيش والمقاومة انتصارات في الجبهات كاملة وتضييق الخناق على "الحوثيين"".
وأضاف المصدر، أن حزب الإصلاح الذي يتحدثون عنه بأنه جماعة الإخوان المسلمين، "أقول لهم إن حزب الإصلاح أصدر بيان أنكر فيه أي علاقة له بجماعة الإخوان، وبالتالي تتعامل معه الحكومة كحزب، لكن في الحقيقة أن جزء من حزب الإصلاح إخواني، وما يثير استغرابي هو كيف حدث توافق بين جماعة "أنصار الله" و"الإخوان المسلمين" ضد الإمارات.
وأكد المصدر، أن الحراك الجنوبي هو من يمتلك الشعبية في تلك المنطقة والمجلس الانتقالي جزء من الحراك.