وذكرت تقارير إعلامية أن البحرية الأمريكية سوف تستأنف تشكيل الأسطول الثاني لمواجهة النفوذ الروسي الذي أصبح قويا في الفترة الأخيرة.
ونقلت التقارير عن آدم جون ريتشاردسون، رئيس العمليات في قوات البحرية الأمريكية، قوله إن هذا الأسطول الذي فُكك في 2011، سيدير شؤون القوات الأمريكية في الساحل الشرقي الأمريكي وشمال الأطلسي.
وأكد ريتشاردسون في كلمة ألقاها على متن حاملة الطائرات "يو إس إس جورج إتش دبليو"، أن استراتيجية الدفاع الوطني أوضحت بما لا يدع مجالا للشك أن عصر صراع القوى العظمى عاد من جديد.
ويرى الخبير العسكري الأمريكي برايان ماكغرات أن إحدى المهام الرئيسية الملقاة على عاتق الأسطول الثاني ستتمثل في مواجهة الغواصات الروسية في المحيط الأطلسي.
ومن جهته رأى الخبير العسكري الروسي أندريه كوشكين أن عودة الأسطول الأمريكي الثاني إلى الخدمة تدل على وجود ثغرات خطيرة في أمن الولايات المتحدة الامريكية، مشيرا إلى أن البنتاغون يريد سدها في أسرع وقت.
وقال الخبير كوشكين لـ"سبوتنيك":
يمكنني أن أشير إلى حدوث تغيرات خطيرة في القدرة الدفاعية للولايات المتحدة الأمريكية التي أدركت أخيرا عجزها وتبدي الاستعداد لرصد اعتمادات كبيرة لتوفير أمنها في هذا المجال. وتدل تصريحات من هذا النوع على وجود ثغرات خطيرة في أمن الولايات المتحدة الأمريكية والتي يود العسكريون الأمريكيون أن يسدوها في أسرع وقت.