وقال ظريف في تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية: "إذا ارتكب ترامب هذا الخطأ وألغى الاتفاق، فسوف يتعين عليه لاحقا قبول حقوق الإيرانيين في ظل وضع أسوأ".
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطر نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنه سينسحب من الاتفاق النووي، بل وسيعيد فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.
وأعلن ترامب يوم أمس الاثنين، أنه في يوم 12 أيار/ مايو الجاري، سيعلن موقفه من الاتفاق النووي، الذي وقعته أمريكا والدول الكبرى مع إيران، لوقف أنشطة إيران النووية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية والسياسية عنها، وتم توقيعه في تموز/ يوليو 2015.
ويحاول الرئيس الأمريكي الانسحاب من الاتفاق النووي، لوضع شروط جديدة، أو التوصل إلى اتفاق نووي جديد، يفرض بمقتضاه مزيدا من الأعباء على إيران، وهو الأمر الذي رفضته طهران، وأعلنت أنه حال انسحاب أمريكا سوف تجدد برنامجها النووي، وتجاربها للصواريخ البالستية.