وتقدم فرهادي على البساط الأحمر مشبكا ذراعيه بكروز وبارديم، بالإضافة إلى الممثل الأرجنتيني ريكاردو دارين، الذي شارك أيضا في تأليف وإخراج الفيلم، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.
وينافس الفيلم 20 عملا آخرا على جائزة "السعفة الذهبية"، في أول نسخة بالمهرجان، منذ ساهمت مزاعم تحرش وإساءات جنسية هزت صناعة السينما، وفتحت المجال لنشأة حملة "مي تو" في منح المرأة مشاركة أكبر في الأعمال السينمائية.
ويرأس لجنة التحكيم التي ستمنح جوائز هذا العام، الممثلة الأسترالية الحائزة على الأوسكار كيت بلانشيت، ويغلب الأعضاء النساء على اللجنة في نسخة هذا العام.
ويقام المهرجان في الفترة بين الثامن وحتى التاسع عشر من مايو/ أيار الجاري.
وافتتح المخرج الأمريكي، مارتن سكورسيزي، والممثلة كيت بلانشيت رسميا مهرجان كان السينمائي الـ71، والذي يعد الأول منذ فضيحة التحرش الجنسي الخاصة بالمنتج السينمائي الأمريكي هارفي وينستين.
وفي لفتة رمزية، دعا سكورسيزي بلانشيت، الذي ترأس لجنة تحكيم الأغلبية النسائية لـ"السعفة الذهبية" هذا العام، إلى الانضمام إليه على المسرح لإعلان افتتاح الدورة الجديدة.