ويُظهر الفيديو الذي قامت طائرة مسيّرة بدون طيار بتصويره، تدمير سيارات وبنايات في الموقع الذي قصفته طائرات "ميغ-21" و"ميغ-23" بالقذائف المدفعية غير الموجهة وبالقنابل الجوية.
وقال مصدر في وزارة الدفاع السورية إن القيادة السورية كانت قد وضعت هذه المنشأة تحت مراقبتها بعدما كشفت المعلومات الاستخبارية أنها تحتضن مركزا للاستطلاع الإلكتروني أنشأته مخابرات إحدى الدول الأجنبية لدعم المجموعات المسلحة الإرهابية التي تظل تحتل هذه المنشأة.
وكانت المنشأة تابعة للقوات المسلحة السورية قبل بدء أحداث الحرب.