وقالت الدكتورة علا العجيزي رئيس البعثة، في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، اليوم الأربعاء، 9 مايو/ أيار، "إن المقبرة كبيرة الحجم، وقد احتفظت بالعديد من النقوش الهامة التي تنم عن علو مكانه هذا الرجل، حيث نقش علي جدرانها منظر يصور جيش من الخيالة والمشاة متجهين في حملة عسكرية إلي خارج حدود مصر الشرقية من خلال حدود مدينة محصنة".
وأضافت أن نقوش المقبرة تضمنت أسماء بعض أفراد أسرة "إيورخي"، وهم ابنه وأحفاده، ويتضح من خلالها أنهم أيضا يحملون ألقابا عسكرية مهمة، مما يدل علي أنهم جميعا ينتمون إلي عائلة من الطبقة العسكرية في الدولة الحديثة.
وأضافت العجيزي أن البعثة توصلت أيضا إلي العثور علي عدد ضخم من الكتل الحجرية المنقوشة، والتي قد تم انتزاعها من جدران المقبرة يرجح أنها من خلال محاولات السرقة التي كانت تتم في القرن التاسع عشر، أو من خلال التأثير بالعوامل الجوية، وهو الأمر الذي كان سببا لوجود عدد كبير من بقايا آثار هذه المقابر في المتاحف حول العالم.
وأشارت إلى أن "إيورخي" صاحب المقبرة قد بدأ حياته العسكرية في عهد الملك سيتي الأول، والد الملك رمسيس الثاني، وتقلد أعلى المناصب العسكرية في عهد الملك رمسيس الثاني، منها منصب المشرف علي أملاك الملك رمسيس الثاني في معبده المعروف باسم "الرامسيوم" بطيبة الغربية.