في عام 1958، كانت المرأة التي لم تذكر اسمها إلا باسم "إيفلين"، تبلغ من العمر 6 سنوات عندما تعرضت لنوبة صرع، بحسب صحيفة Express البريطانية.
وبعد مرور 60 عاما، تحدثت إيفلين عن تجربتها حيث تعتقد أنها رأت شيئا عن الحياة الآخرة.
أصيبت إيفلين بالإنفلونزا عندما كانت طفلة، وتدهورت صحتها بسرعة وبدأت تعاني من نوبات صرع، وكان موتها وشيكا بسبب حالتها المتأخرة.
لا أتذكر ما حدث بعد ذلك مباشرة، ولكن في النهاية نُقلت إلى سريري. ولم يعد جسدي مقيدا، كان مجرد معراج.
وتتابع: "بدأت في الارتفاع فوق سقف منزلي ثم ذهبت إلى عالم آخر. حيث الكثير من الضوء. والتقيت شابة ذات شعر طويل ترتدي ثوبا جميلا متلألئا. وكانت لطيفة إلى حد أني اعتقدت أنها ملاك".
تقول إيفلين: "تواصلت معي عن طريق التخاطر. وكان هناك ضوء خلفها وكنت منجذبة إلى ذلك النور لدرجة أنني بدأت أتحرك نحوه".
تضيف:
أوقفتني، ووضعت ذراعيها حولي وغمرتني بالنور والحب، وقالت: "لم يحن وقتك بعد، عليك العودة مجددا. كنت أعرف أنها تعني العودة إلى الأرض، حيث غرفة نومي وجسدي.
تقول إيفلين لم أكن أرغب في العودة. فلم أشعر بأي ألم أو ضيق في أثناء مرافقتها. كنت أشعر بالحب والسعادة. قلت لها أريد أن أذهب معك. لكنها "ابتسمت وقالت برفق يجب أن تعودي. لا يزال لديك أشياء يمكنك فعلها".