وشهد الاحتفال فقرات غنائية وطنية سورية وروسية، وتخلله فقرات رقص تراثي قدمته بعض الفرق المدرسية من أبناء مدينة حلب، في حين بدأ الاحتفال باستعراض عسكري لأفراد من قوات الجيشين السوري والروسي.
كما تخلل الحفل عدة كلمات ألقاها مجموعة من الضباط السوريين والروس، أكدوا من خلالها على رسوخ العلاقات ومتانتها بين الدولتين الصديقتين، وعلى استمرار التعاون المثمر بين البلدين حتى تحقيق النصر على الإرهاب في سورية والقضاء على آخر إرهابي فيها.
ورددت الحشود الجماهيرية المشاركة في الاحتفال الهتافات التي عبرت عن شكر الشعب السوري لروسيا وامتنانهم لها في ظل الدعم الكبير والمطلق الذي تقدمه لتعزيز صمودهم في مواجهة ما تتعرض له سورية على يد الإرهابيين.
قالت ليليانا كرافتسوفا، مواطنة روسية مقيمة في مدينة حلب، بأنها أتت إلى ساحة سعد الله الجابري للاحتفال بانتصار بلدها روسيا على القوات النازية، مؤكدة أن هذه الذكرى ستبقى راسخة في أذهان كل الشعب الروسي الذي حقق النصر على قوات هتلر النازية بفضل تضحيات وبطولات جنوده ودماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم قرابين في سبيل بلدهم وشعبهم، كما أشارت كرافتسوفا إلى أن ما يقدمه الجيشان السوري والروسي اليوم في مقاومة الإرهاب يؤكد وحدة ومتانة العلاقات بين الشعبين الصديقين اللذين أصبحا وكأنهما شعب واحد في بلدين.
وشارك في الحفل مجموعة من المواطنين الروس المقيمين في مدينة حلب، وحملوا معهم صوراً لشهداء الجيش الروسي الذين قضوا خلال المعارك الدائرة في سورية جنباً إلى جنب مع جنود الجيش السوري.